جدول المحتويات
«نبض الخليج»
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، اجتماعه الشهري لبحث آخر التطورات السياسية والإنسانية في سوريا، بمشاركة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، تليه جلسة مشاورات مغلقة، وذلك بالتزامن مع مراسم رسمية لرفع العلم السوري الجديد أمام مقر الأمم المتحدة، في حدث بارز يجسد وصول أرفع مسؤول سوري منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد.
ومن المقرر أن يقدم المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، إحاطة شاملة أمام أعضاء المجلس، يستعرض خلالها تطورات الأوضاع الراهنة وفرص الدفع بالحل السياسي.
الشيباني يشارك في مراسم رفع العلم
شارك الوزير أسعد الشيباني في مراسم رسمية لرفع العلم السوري الجديد أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، وذلك قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن الخاصة بمناقشة الوضع في سوريا.
وبحسب وكالة “أسوشيتد برس”، تأتي هذه الخطوة ضمن جهود تبذلها دمشق لتخفيف العقوبات الأميركية والدولية المفروضة عليها، بينما لم يتأكد حتى الآن ستتضمن الزيارة عقد أي لقاءات مع مسؤولين من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وكان وفد سوري رسمي قد وصل إلى الولايات المتحدة مطلع الأسبوع الجاري، ضم كلاً من وزير المالية محمد يسر برنية، وحاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية رسمي، للمشاركة في اجتماعات صندوق النقد الدولي والبنك الدولي بواشنطن.
كلمة للشيباني تستعرض المستجدات والخطط الحكومية
ونقلت صحيفة “الأنباط” الأردنية عن مصدر في الوفد السوري أن الشيباني سيلقي كلمة خلال جلسة مجلس الأمن، يستعرض فيها مستجدات العملية السياسية وخطط الحكومة الجديدة لإعادة الاستقرار ومعالجة التحديات الأمنية والإنسانية.
وأشار المصدر إلى أن الشيباني سيوجه دعوة واضحة للمجتمع الدولي لدعم الانتقال السلمي في سوريا، والمساهمة في جهود إعادة الإعمار وعودة اللاجئين، مع التأكيد على التزام دمشق بالتعاون مع المنظمات الدولية في إطار الشرعية الأممية.
زيارة غير رسمية لأعضاء من الكونغرس إلى دمشق
والأسبوع الماضي، وصل عضوا الكونغرس الأميركي، الجمهوريان مارلين ستوتزمان وكوري ميلز، إلى العاصمة دمشق في زيارة غير رسمية، حيث التقيا الرئيس السوري أحمد الشرع.
وتناول اللقاء بحث الشروط الأميركية لتخفيف العقوبات على سوريا، والتي شملت تدمير ما تبقى من الأسلحة الكيميائية، وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب، وتسوية قضية المقاتلين الأجانب، وتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل، وفقاً للنائب ميلز.
وذكر ميلز أن “الرئيس الشرع أبدى استعداده لتطبيع العلاقات مع إسرائيل تحت ظروف مناسبة”، من دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن هذه الشروط.
وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع بدء دول غربية، منها بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي، تخفيف بعض العقوبات المفروضة على دمشق تدريجياً، في خطوة تعكس ترحيباً بالحكومة السورية الجديدة.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية