«نبض الخليج»
صرّح المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، بأن الوزارة ومنذ تشكيلها لم تألُ جهداً في أن تكون مؤسسة وطنية لخدمة المواطنين، لا للتسلط عليهم، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على ضبط سلوك عناصرها بما يعكس الوجه المشرق لسوريا الجديدة، ويمحو آثار القمع الذي مارسه النظام المخلوع لأكثر من خمسين عاماً.
وقال المتحدث في تصريحات نشرها على حسابه الرسمي: “تؤكد وزارة الداخلية أن أي تجاوز من قبل بعض من منتسبيها لا يُمثّل المؤسسة ولا الدولة، ويتم التعامل معه بكل جدية”.
وأضاف: “نقف عند هذه الحالات بكل اهتمام، ونتابع الشكاوى الواردة ونستجيب لها وفق القانون، بما يضمن حفظ الحقوق ويصون كرامة المواطنين”.
وأردف: “في الوقت نفسه، تنصح الوزارة بالابتعاد عن أساليب التشهير، وتعميم الأخطاء، وتشجع ثقافة الشكوى عبر القانون على المسيئين من منتسبيها، حيث نفخر بتلقي هذه الشكاوى بمهنية ورحابة صدر، ونتعامل معها بمسارات القانون، والأصول المتبعة”.
توقيف عنصر أمني في حمص
وظهر اليوم، أوقف قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة حمص، العميد مرهف النعسان، آمر دورية من “المهام الخاصة” التابعة للأمن الداخلي، وذلك لمخالفته التعليمات خلال تنفيذ مهمة ميدانية في حي الإنشاءات.
وتندرج هذه الخطوة ضمن سلسلة من الإجراءات المشابهة التي اتخذتها وزارة الداخلية خلال الفترة الأخيرة، بهدف ضبط الأداء الأمني ومحاسبة كل من يسيء استخدام الصلاحيات الممنوحة له.
وقد شهدت محافظات سورية عدة حالات مشابهة، تم خلالها إيقاف عناصر أمنيين لمخالفتهم التعليمات أو لتجاوزاتهم بحق المدنيين.
وقبل أسابيع، أشار المكتب الإعلامي بوزارة الداخلية السورية إلى إيقاف عناصر عسكريين اعتدوا على مدنيين بدمشق، وإحالتهم للقضاء، تأكيداً على سيادة القانون.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية