«نبض الخليج»
أبوظبي في 26 يونيو / وام / أكد مشاركون في “ملتقى الوقاية من المخدرات” الذي تنعقد فعالياته من 19 حتى 29 يونيو الجاري في جزيرة المارية بأبوظبي تحت شعار “أسرة واعية.. مجتمع آمن”، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2025 أن الملتقى منصة مجتمعية لبناء ثقافة أسرية وقائية تقدم العديد من الفعاليات التوعوية والتفاعلية المبتكرة بالإضافة إلى استعراض بعض التجارب الواقعية.
وقالت سعادة وفاء محمد آل علي مدير دائرة تنمية الأسرة بمؤسسة التنمية الأسرية في تصريح لوكالة أنباء الإمارات / وام / إن مشاركة المؤسسة تأتي من خلال تقديم الاستشارات الاجتماعية التي تعتبر الأساس في حماية أفراد المجتمع، وكذلك من خلال الجلسات النقاشية بحضور ومشاركة عدد من الأفراد والتي تم التركيز فيها على أهمية الحوار والإنصات الفعال خلال التواصل بين أفراد الأسرة لبناء أسرة متماسكة ومجتمع آمن.
وأكدت أن أكثر التحديات التي تواجهها الأسرة حاجة أفرادها إلى التكاتف فيما بينهم وحاجة الأبناء إلى الحماية الوالدية والدعم النفسي ضد متغيرات العصر الحالي وذلك بتوفير وقت نوعي لتحقيق ذلك الهدف، مشيرة إلى أن الأسرة أساس المجتمع إن صلحت صلح المجتمع.
وأشارت لمياء أحمد الزعابي، رئيس قسم الوقاية من المخدرات بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية إلى أن الهدف من الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات هو رفع مستوى ثقافة الأفراد بأضرار المخدرات والمؤثرات العقلية وذلك من البرامج والفعاليات ودعم الشركاء الإستراتيجيين الذين يقدمون خدماتهم بأسلوب تفاعلي لكسب إقبال الجمهور ومشاركاتهم.
وأوضحت أنه تم عقد أكثر من 180 جلسة نقاشية و320 جلسة إستشارية، لافتة إلى الإقبال الملحوظ من فئة الشباب والأسر، إضافة إلى تعاون الجهات مثل وزارة الدفاع ومجندي الخدمة الوطنية، مؤكدةً أهمية التواجد في هذا اليوم العالمي لتجسيد مشاعر التضامن ونشر الثقافة العامة بين أفراد المجتمع.
وتضمن الملتقى سلسلة فعاليات من أبرزها عروض الكلاب البوليسية، حيث أكد مساعد أول خالد المنصوري من قسم التفتيش الأمني k9 بالقيادة العامة لشرطة رأس الخيمة في تصريحه لـ /وام/ أن الكلاب تشارك في العروض إلى جانب استخدامها في الكشف التقليدي عن المخدرات منذ 30 سنة وتستخدم كذلك في كشف آخر يعد فريداً والأول من نوعه في الشرق الأوسط وهو الكشف عن الشرائح الإلكترونية مما يسهل الوصول إلى المتهمين والحد من الجريمة.
من جانبه قال الرائد يوسف الحمادي من مديرية مكافحة المخدرات بشرطة أبوظبي إنهم يعرضون من خلال مشاركتهم بالملتقى خدمتين وهما سيناريو الوقاية من المخدرات التي تحاكي بطريقة افتراضية وباستخدام تقنية الواقع الإفتراضي VR، وأيضا استخدام الذكاء الاصطناعي AI، لافتًا إلى أنه من خلال البيئة الافتراضية الشبيهة بالواقع نرى الشخص في عالم تعاطي المخدرات والمؤشرات السلوكية والبيئية التي تدل على تعاطيه المواد المخدرة وأيضا المؤشرات الجسدية والطريقة الصحيحة للتعامل مع الحالات، أما الخدمة الثانية فهي فرصة أمل التي تسمح للمتعاطي بالتقدم للعلاج مع الحفاظ على الخصوصية والسرية والإعفاء من العقوبة بهدف العودة إلى حياته الطبيعية.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية