«نبض الخليج»
نفى الجيش اللبناني، اليوم الأحد، صحة الأنباء المتداولة بشأن انسحاب وحداته العسكرية من نقاط المراقبة الحدودية في منطقة بعلبك-الهرمل، وتراجعه إلى ما وراء بلدة الطفيل ومناطق أخرى على السلسلة الشرقية المحاذية للحدود السورية، مؤكداً استمراره في تنفيذ مهامه في ضبط الحدود.
وجاء في بيان صادر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش اللبناني: “إلحاقاً بالبيانات السابقة، تنفي قيادة الجيش ما يتم تداوله على عدد من مواقع التواصل الاجتماعي حول دخول مسلحين إلى لبنان وانسحاب الجيش من مناطق حدودية في البقاع”، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.
وأكد البيان أن “الوحدات العسكرية المعنية تواصل تنفيذ مهامها الاعتيادية في ضبط الحدود اللبنانية السورية، بالتوازي مع متابعة الوضع الأمني الداخلي لمنع أي مساس بالأمن والاستقرار”.
ودعا الجيش اللبناني المواطنين ووسائل الإعلام إلى “توخي الدقة في نقل الأخبار المتعلقة بالجيش والوضع الأمني، والتحلي بالمسؤولية، وعدم بث الشائعات التي تؤدي إلى توتر بين المواطنين”.
وفي مطلع الشهر الجاري، نفى قائد الجيش اللبناني، دخول مجموعات مسلّحة من سوريا إلى لبنان، مؤكداً وجود تنسيق مستمر بين الجانبين على أعلى المستويات.
وجاءت تصريحات عون حينها تعليقاً على ما نشرته صحيفة “الأخبار” المقرّبة من “حزب الله”، والتي زعمت أن جهات أمنية لبنانية تلقّت معلومات استخبارية عن دخول مقاتلين أجانب من سوريا إلى لبنان.
تعاون مشترك بين سوريا ولبنان لضبط الحدود
أكد رئيس الحكومة اللبنانية، نواف سلام، وجود تعاون مشترك بين سوريا ولبنان في عدد من الملفات، أبرزها ضبط الحدود ومكافحة التهريب.
وقال سلام إن حكومته أطلقت تعاوناً مباشراً مع الجانب السوري لضبط الحدود، ومكافحة التهريب، وتأمين العودة الآمنة والكريمة للاجئين.
من جانبه، شدّد وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، على أن التهريب يمثل تحدياً كبيراً لبيروت بسبب طول الحدود والتداخل الجغرافي، رغم الجهود التي يبذلها الجيش اللبناني في مكافحته، لا سيما ما يتعلق بتهريب البشر والمخدرات والمحروقات.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية