«نبض الخليج»
قال قائد عسكري من البدو السوريين لوكالة “رويترز”، يوم الخميس، إن مقاتلين من البدو شنوا هجوماً جديداً في محافظة السويداء على مقاتلين محليين، وذلك رغم إعلان هدنة يوم الأربعاء تهدف إلى إنهاء القتال المستمر منذ أيام.
وأوضح القائد أن الهدنة المعلنة تنطبق فقط على القوات الحكومية، وليست ملزمة للبدو. وأضاف: “مقاتلو البدو يسعون لتحرير بدو احتجزتهم جماعات مسلحة درزية في الأيام الأخيرة”.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر محلية لتلفزيون سوريا بوقوع اشتباكات بين بعض أهالي بلدة سعسع وأهالي بلدة المقروصة في ريف دمشق الغربي، مشيرة إلى أن هذه الاشتباكات جاءت على خلفية عمليات انتقام استهدفت عشائر البدو في محافظة السويداء.
إعادة انتشار للفصائل
وأفاد مراسل تلفزيون سوريا في وقت سابق اليوم، بانتشار فصائل محلية في السويداء، تزامناً مع حركة نزوح لعشائر البدو، وذلك عقب انسحاب قوى الأمن الداخلي والجيش السوري من المحافظة.
وأشار المراسل إلى أنّ الفصائل المحلية بدأت مع ساعات الصباح الأولى بعمليات تمشيط لأحياء المدينة وباقي القرى والبلدات في الريف.
وقال إنّ الطريق الواصل بين محافظتي درعا والسويداء يشهد، منذ ساعات الصباح، نزوحاً متقطعاً من عائلات عشائر البدو باتجاه درعا، خشية وقوع أعمال انتقامية.
وأشار إلى أن عائلات من العشائر نزلت في مساجد ومدارس مدينة بصرى الحرير بريف درعا، بعد أن اضطرت إلى الخروج من السويداء، التي تشهد انقطاعاً في التيار الكهربائي وشبكات الاتصال.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية