جدول المحتويات
«نبض الخليج»
ذكرت مصادر إعلامية، أن أكثر من مليون شخص شاركوا، الأحد، في الإضراب العام والاحتجاجات التي دعت إليها للضغط على الحكومة من أجل إبرام صفقة تبادل مع حركة “حماس”.
وقالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة، في بيان، أن أكثر من مليون شخص شاركوا في المظاهرات والاحتجاجات والفعاليات التي جرت في أنحاء إسرائيل، مشددة على أن انتهاء الفعاليات في “ساحة الأسرى” بتل أبيب، لا يعني توقف الحراك، بحسب وكالة الأناضول.
وأكدت عائلات الأسرى أنها ستواصل الدعوة للانضمام إلى أي فعاليات أو مظاهرات أخرى حتى تتم إعادة الأسرى لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وجاء البيان بالتزامن مع ختام الإضراب العام الذي شمل تعطيل مرافق حيوية وشركات كبرى، احتجاجا على ما وصفته العائلات بـ”تجاهل السلطات لمعاناة الرهائن وذويهم”.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها: “لن نجعل الحكومة تضحي بالمختطفين”، وفق الهيئة.
مواجهات عنيفة
فيما قالت صحيفة “كالكاليست” العبرية أن المئات من المتظاهرين توجهوا نحو مقر حزب “الليكود” الحاكم في “قلعة زئيف” بتل أبيب، حيث اندلعت مواجهات عنيفة بينهم وبين عناصر الشرطة التي حاولت منعهم من اقتحام مبنى الحزب.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة “هآرتس” أن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 27 متظاهراً في أنحاء البلاد منذ صباح الأحد، موضحة أنه جرى توقيف 19 شخصا في تل أبيب، و7 في القدس، إضافة إلى متظاهر قرب مدينة نيس تسيونا جنوب تل أبيب، دون توضيح الأسباب.
وحول انعكاسات الإضراب والمظاهرات على الداخل الإسرائيلي، أفادت القناة 12 العبرية بتسجيل انخفاض ملحوظ في حجوزات المطاعم، إلى جانب “تراجع معتدل” في استخدام بطاقات الائتمان بنسبة 5.5 بالمئة مقارنة بالأحد الماضي.
ولفتت إلى أن العديد من المطاعم أغلقت أبوابها في تل أبيب بسبب الإضراب.
وذكرت القناة 12 العبرية، أن حشودا غفيرة شاركت في التجمع المركزي لإعادة الأسرى وسط تل أبيب، لافتة إلى أن عشرات الآلاف يتظاهرون مطالبين بصفقة تبادل تؤدي للإفراج عن الأسرى حتى لو توقفت الحرب.
وأوضحت القناة أنه رغم تحريض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وأعضاء ائتلافه على المتظاهرين، تزايدت أعدادهم بشكل تدريجي هذا المساء.
إضراب شامل
وبدأ، صباح الأحد، إضراب شامل دعت إليه عائلات الأسرى وقتلى الجيش في قطاع غزة، شمل تعطيل مرافق حيوية وشركات كبرى، احتجاجا على ما وصفته بـ”تجاهل السلطات لمعاناة الرهائن وذويهم”.
وانضمت مئات الشركات الخاصة والبلديات والمنظمات في أنحاء البلاد إلى الإضراب، كما تعطلت الكثير من خطوط المواصلات، أبرزها خطوط القطارات، في أنحاء البلاد، ما سبب ازدحامات سير خانقة، وفق إعلام عبري.
وتتهم المعارضة وعائلات الأسرى، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بإفشال مفاوضات صفقة تبادل مع “حماس” لأسباب سياسية تتعلق بعدم تفكيك ائتلاف حكومته وتمسكه بالبقاء في الحكم.
حرب إبادة
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين “دفعة واحدة”، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية.
وبدعم أمريكي، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلّفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و944 قتيلا و155 ألفا و886 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 251 شخصا، بينهم 110 أطفال.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية