«نبض الخليج»
وذكر المكتب، في بيان صحفي: “نرى تكرارا لاستخدام لأساليب وسبل الحرب التي أدت إلى قتل جماعي وإصابات جسيمة وتهجير قسري واعتقالات تعسفية وتجويع ودمار هائل، في عمليات عسكرية سابقة في شمال غزة ورفح”.
وقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن الجيش الإسرائيلي صعـّد خلال الأيام القليلة الماضية هجماته على عدة مواقع في شرق وجنوب مدينة غزة، وخاصة في حي الزيتون.
وذكر أن مئات الأسر أجبرت على الفرار، بما في ذلك الكثير من الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين بدون أي مكان آمن يمكن أن يتوجهوا إليه وفي ظل ظروف إنسانية صعبة، فيما بقي آخرون عالقين ومنقطعين تماما عن الإمدادات الغذائية والماء والدواء.
وقال مكتب حقوق الإنسان: “باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، يتعين على إسرائيل عدم تدمير الممتلكات المدنية إلا إذا كان مثل هذا التدمير ضروريا للعمليات العسكرية”. وأضاف أن التدمير الواسع للمباني السكنية في شرق وجنوب مدينة غزة لا يبدو أنه حدث بسبب ضرورة عسكرية ملحة أو مقتضيات العمليات العسكرية.
وذكر المكتب أن النزوح الجماعي لا يلبي المتطلبات الصارمة التي يمليها القانون الدولي الإنساني التي تسمح بإجلاء المدنيين في ظروف محددة فقط وتحت ظروف صارمة.
وبالنظر إلى الخطر الوشيك “لارتكاب مزيد من الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي الإنساني”، كما قال المكتب، فإن على الدول الأطراف في معاهدات جنيف التزاما عاجلا ببذل أقصى ضغوط على إسرائيل للوقف الفوري لهذه العملية التي “تهدد بالتسبب في أزمة إنسانية غير مسبوقة تهدد الحياة” وتقضي بشكل دائم على الوجود الفلسطيني في أكبر المناطق الحضرية في قطاع غزة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية