«نبض الخليج»
أعلنت حركة “حماس” الإفراج عن 20 أسيراً إسرائيلياً، صباح اليوم الإثنين، ضمن المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لوقف الحرب في غزة.
وقالت الحركة في بيان إنها بهذه الخطوة تؤكد التزامها بتنفيذ تعهداتها، مشددة على “أهمية دور الوسطاء في إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ ما يترتب عليه من التزامات بموجب الاتفاق، واستكمال تنفيذ بنوده كافة”.
وأشارت إلى أنها بذلت كل الجهود للحفاظ على حياة الأسرى الإسرائيليين، “رغم محاولات بنيامين نتنياهو وجيشه استهدافهم والتخلص منهم”، مضيفة أن ذلك جاء في وقت يتعرض فيه الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال “لكل أشكال الانتهاكات من تنكيل وتعذيب وقتل”.
من جانبها، أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن فرقها ستتسلّم الرهائن المحتجزين في غزة وتنقلهم إلى السلطات الإسرائيلية، كما ستقوم، في عملية منفصلة، بنقل معتقلين فلسطينيين إلى غزة والضفة الغربية.
وقالت اللجنة في بيان: “هذه العمليات معقدة للغاية وتتطلب تخطيطاً لوجستياً وأمنياً دقيقاً لتقليل المخاطر على جميع الأطراف المعنية”، مشيرة إلى أنها ستعمل أيضاً على تسهيل نقل الرفات البشرية.
ولاحقاً، نقلت وكالة “رويترز” عن مصدر عسكري أن الصليب الأحمر تسلّم الأسرى الإسرائيليين، ومن المتوقع نقلهم إلى قاعدة “ريم” العسكرية عبر مروحيات، حيث سيخضعون للفحص الطبي.
الإفراج عن الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين
على الجانب الآخر، أكد مسؤول مشارك في العملية أن جميع الأسرى الفلسطينيين البالغ عددهم 1966 والمقرر إطلاق سراحهم اليوم الإثنين قد استقلوا الحافلات تمهيداً لنقلهم.
ومن المقرر أن يغادر 250 منهم إلى الضفة الغربية والقدس ومناطق أخرى، فيما سيُنقل 1716 إلى مستشفى ناصر في غزة، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وتأتي هذه العملية في اليوم الرابع من وقف إطلاق النار في غزة، في وقت أعلن فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن الحرب في القطاع انتهت، وأن الشرق الأوسط سيعود إلى “وضعه الطبيعي”.
وتُعدّ عمليات الإفراج عن الأسرى من أبرز محاور المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه الأسبوع الماضي في شرم الشيخ، حيث من المنتظر أن يجتمع ترمب مع قادة عرب وغربيين في وقت لاحق من اليوم الإثنين.
شارك هذا المقال
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية