«نبض الخليج»
أكد مصدر أمني إسرائيلي عدم وجود نية لدى الدولة العبرية للتدخل في شؤون سوريا الداخلية، مشيراً إلى أن تل أبيب تراقب الحدود السورية مع لبنان والعراق.
وفي تصريحات لقناة “العربية”، قال المصدر الإسرائيلي إنه لا نية لدى إسرائيل للتدخل في شؤون سوريا الداخلية، أو السعي لدعم أي جهة ضد أخرى في سوريا والتدخل للقتال إلى جانبها.
وأوضح المصدر الإسرائيلي أن إسرائيل تولي اهتماماً للدروز في المنطقة التي تسيطر عليها، مضيفاً أن عدم استقرار الوضع في سوريا، دفع إٍسرائيل لاتخاذ قرار بالبقاء في المناطق التي وصلتها وتمركزت بها.
وأشار المصدر الأمني الإسرائيلي إلى أن الجيش الإسرائيلي سينسحب من سوريا بعد استقرار الأوضاع فيها.
إسرائيل تراقب حدود سوريا مع لبنان والعراق
من جانب آخر، كشف المصدر أن إسرائيل تراقب الحدود السورية مع لبنان وتركيا، مشيرة إلى أن منع التهريب إلى لبنان يعود إلى جهود القيادة السورية.
وذكر المصدر أن إسرائيل تراقب الحدود السورية مع لبنان، وترصد الأنفاق على امتدادها، كما تتابع جهود السلطات السورية الجديدة في منع عمليات التهريب.
ولفت المصدر الأمني الإسرائيلي إلى أن الجيش الإسرائيلي يرصد الحدود السورية مع العراقية، وأن هناك قوات دولية صديقة تعمل فيها، مشيراً إلى تنفيذ إسرائيل عمليات عسكرية، وأن المراقبة ستستمر على تلك الحدود.
وفي وقت سابق، كشفت وكالة “رويترز”، نقلاً عن خمسة مصادر مطلعة، أن سوريا وإسرائيل عقدتا في الأسابيع الأخيرة لقاءات وجهاً لوجه بهدف تهدئة التوترات الأمنية ومنع التصعيد في المنطقة العازلة بين الجانبين.
وأفادت المصادر بأن هذه الاتصالات كشفت عن تحوّل مهم في طبيعة العلاقة بين الطرفين، خاصة في ظل دعم الولايات المتحدة للحكومة الجديدة في دمشق وتشجيعها على التواصل مع إسرائيل، بالتزامن مع تقليص وتيرة القصف الإسرائيلي داخل سوريا.
وركّزت اللقاءات المباشرة حتى الآن على الجوانب الأمنية، لا سيما منع التوغلات والاشتباكات قرب القرى الحدودية، في حين أكد مصدران أن هذه المحادثات قد تمهد لاحقاً لاتفاقات أوسع ذات طابع سياسي.
وقال أحد المتابعين لمسار القنوات الخلفية إن هدف المحادثات الحالي هو تثبيت التهدئة وتفادي الحرب، مشيراً إلى أن ملف التطبيع لا يزال مؤجلاً في هذه المرحلة.
للمزيد: تابع موقع نبض الخليج ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر
مصدر المعلومات والصور : شبكة المعلومات الدولية